لوف يعتبر أن التأهل بات قريباً من "المانشافت"
أعرب المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم عن سعادته بالفوز الثمين لفريقه 2-1 على نظيره الهولندي الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية (مجموعة الموت) بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا.
وأشار لوف إلى أن الفوز اقترب بفريقه من دور الثمانية ولكنه لم يحسم التأهل لهذا الدور بشكل نهائي.
وأصبح المنتخب الألماني قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور الثمانية في البطولة، حيث يحتاج فقط إلى نقطة التعادل في مباراته الأخيرة بالمجموعة أمام المنتخب الدنماركي يوم الأحد المقبل ليضمن التأهل لدور الثمانية بغض النظر عن نتيجة مباراة البرتغال مع هولندا والتي تقام في نفس التوقيت.
ورفع المنتخب الألماني رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة ولكنه لم يحسم تأهله رسمياً في ظل إمكانية هزيمته أمام الدنمارك وفوز البرتغال على هولندا وهو ما سيعقد الحسابات في المجموعة حيث تتساوى منتخبات ألمانيا والبرتغال والدنمارك آنذاك في رصيد النقاط (ست نقاط لكل منهم) والنقاط التي حصل عليها كل منهم في مواجهته مع الفريقين الآخرين المتساوين معه في الرصيد وهو ما يدفع بالحسم إلى فارق الأهداف لكل فريق في المباريات بين الفرق الثلاث المتساوية.
وقال لوف: "فتحنا الأبواب أمامنا نحو دور الثمانية، الفرصة بأيدينا".
وأوضح اللاعب ماريو غوميز مهاجم المنتخب الألماني الذي سجل هدفي الفريق في مباراة الأربعاء: "تغلبنا على البرتغال وهزمنا هولندا، لدينا ست نقاط الآن بعد مباراتين. ماذا نريد أكثر من ذلك ؟".
وأوضح زميله جيروم بواتينغ، الذي يغيب عن مباراة الفريق أمام الدنمارك للإيقاف بعد نيله الإنذار الثاني في مباراة اليوم ، "كان إنذارا غبياً، أهم شيء أننا حققنا الفوز".
ألمانيا تقهر هولندا بفضل المتألق غوميز
فرض ماريو غوميز نفسه نجماً للمنتخب الألماني وقاده إلى الفوز الثاني على التوالي وجاء على حساب المنتخب الهولندي 2 – 1. وهكذا يتصدر المنتخب الألماني مجموعته بـ6 نقاط ويتصدر غوميز ترتيب الهدافين بـ3 أهداف مناصفة مع الروسي دزاغويف، وكأن لسان حال المشجعين الألمان في الملعب وفي العالم العربي يقول "يا غوميز يا معلم.. خلّي الشبكة تتكلم".
فعلى ملعب ميتاليست في مدينة خاركيف الأوكرانية وضمن منافسات المجموعة الثانية التقى منتخبا ألمانيا وهولندا في أقوى لقاءات المجموعة وفي قمة مبكرة انتهت بفوز الألمان 2 - 1.
ورغم الفوز لم يضمن المنتخب الألماني تأهله وعزز صدارته للمجموعة بـ6 نقاط مقابل 3 للدنمارك والبرتغال وصفر لهولندا التي صعبت مهمتها.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول سريعاً من جانب أبناء الطاحونة الهولندية إذ انسل فان بيرسي من الدفاع الألماني وسدد كرة خفيفة بين يدي الحارس نوير منفرداً ومفوتاً فرصة أكيدة لافتتاح التسجيل، لكنه سرعان ما غط في سبات عميق ولم يعد للظهور في هذا الشوط وبعده بدقيقتين أي (
رد مسعود أوزيل الدين للهولنديين وسدد كرة مباغتة تعامل معها ستيكلنبورغ بيقظة بعد ارتطامها بأسفل القائم الأيسر، وفي الدقيقة 19 تعرض روبن لنزيف بالرأس اثر اصطدامه ببادشتوبر وفي الدقيقة 24 جاء الفرج للمانشافت حين استغل ماريو غوميز كرة شفايتشتايغر الأمامية أحسن استغلال وسجل بكرة خادعة إلى يسار الحارس بعدما كسر مصيدة التسلل 1 – 0 لمنتخب ألمانيا.
وتوالت السيطرة الألمانية وسط ضياع في خطي الوسط والهجوم الهولندي فارتدت رأسية بادشتوبر (36) من الحارس الهولندي اثر ضربة حرة نفذها أوزيل من يمين المنطقة وبعدها بدقيقتين (38) عاد غوميز للظهور مجدداً داخل منطقة العمليات وأجهز على الفريق الهولندي حين سجل الهدف الثاني بكرة ولا أروع إلى يمين الحارس في الزاوية البعيدة وبتمريرة أيضاً وأيضاً من "مهندس" الهجمات الألمانية باستيان شفاينشتايغر 2 – 0 ليؤكد سطوة الألمان على هذا الشوط ويوجه إنذاراً شديد اللهجة لباقي حراس المرمى بتوجيه ضربات لا ترحم على مرماهم.
ودخل الهولنديون في سبات عميق وناموا "نومة أهل الكهف" في هذا الشوط ولم يمتعوا ولم يلاحظ أحداً وجودهم وكأن المدرسة الشاملة أغلقت أبوابها لحلول العطلة الصيفية.
الشوط الثاني
وفي بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 52 "خردق" المدافع هاملز الخطوط الدفاعية البرتقالية وسدد كرة أبعدها الحارس ستيكلنبورغ بصعوبة على دفعتين إلى ركنية وبعدها استفاق الهولنديون من سباتهم وظهر الحارس نوير (58) في أول اختبار حقيقي حين أبعد تسديدة فان بيرسي قبل أن يظهر شنايدر الذي سدد كرة في الدقيقة 62 مرت بجانب القائم الأيسر، وفي الدقيقة 68 "كتم" روبن الكرة على صدره وحولها بيسراه خفيفة الى يسار المرمى الألماني.
وفي الدقيقة 73 سجل فان بيرسي بكرة قوية إلى يسار الحارس بعد مجهود فردي ذكي وتوالت الهجمات البرتقالية ولكن دون جدوى وسط ضياع الخطوط الخلفية التي تعرضت لهزات ارتدادية ألمانية كادت تأتي بالهدف الثالث عن طريق ميروسلاف كلوزه في اللحظات القاتلة بعد خطأ من الحارس الهولندي.
لمحة تاريخية
تاريخياً تتفوق ألمانيا على هولندا من حيث عدد الإنتصارات إذ فاز منتخب المانشافت 14 مرة مقابل 10 للطواحين الهولندية وتعادل المنتخبان 14 مرة وسجل الألمان 75 إصابة في الشباك البرتقالية مقابل 63 سجلها الهولنديون قبل لقاء اليوم.
بينما تقابل المنتخبان 4 مرات في بطولة كأس الأمم الأوروبية وفاز المنتخب الهولندي في مناسبتين 2 – 1 في نصف نهائي بطولة 1988 و3 – 1 في الدور الأول لبطولة 1992، بينما فاز الألمان 3 – 2 في الدور الأول لبطولة 1980 وتعادلا 1 – 1 في الدور الأول لبطولة 2004. ويعود أول لقاء بين المنتخبين إلى عام 1910 ويومها فاز الهولنديون 4 – 2 أما آخر لقاء جمع المنتخبين فكان في 15/11/2011 في هامبورغ وانتهى بفوز الألمان 3 – 0.
البرتغال تستعيد الثقة بفوز شاق على الدنمارك
استعاد منتخب البرتغال ثقته بنفسه وحقق فوزاً صعباً على نظيره الدنماركي (3-2) اليوم الأربعاء، على ملعب "لفيف آرينا" في مدينة لفيف الأوكرانية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في الدور الأوّل لكأس أمم أوروبا 2012 لكرة القدم المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا لغاية 1 تموز/ يوليو المقبل.
قدّم الفريقان مباراة غاية في المتعة والندية، ولم يُعرف الطرف الفائز حتى الدقائق الأخيرة، رغم التقدم البرتغالي الذي منحه المدافع بيبي (24)، وهدف التعزيز من المهاجم هيلدر بوستيغا (36)، إلا أن مهاجم الدنمارك نيكلاس بندتنر قلّص الفارق برأسه (41)، واستطاع العودة إلى التعادل برأسية ممتازة أيضاَ (80)، قبل أن يمنح البديل سيلفستر فاريلا هدف الفوز والنقاط الغالية للبرتغال.
وبذل المدرب الدنماركي المخضرم مورتن أولسن جهوداً جبارة لتفادي الخسارة وكان عناصره الطرف الأفضل في بعض الأحيان، لكن باولو بينتو ولاعبيه أصرّوا على تحقيق فوزهم الأول في البطولة، فحسموا الأمور بغياب لقائدهم كريستيانو رونالدو عن أي دور بارز في هذا الفوز(87).
متعة وأهداف
بعكس ما هو متوقع، أراد لاعبو الدنمارك الهجوم منذ البداية لنقل الضغط إلى مناطق منافسهم، فحصلوا على أربع ركنيات متتالية قبل مرور الدقائق العشر الأولى، لكن قلب دفاع ريال مدريد الإسباني، بيبي وضع خبرته لتأمين منطقته الدفاعية.
وبحث البرتغاليون عن طريق المرمى من خلال الكرات المرفوعة، وتلقى منافسهم ضربة موجعة بخروج أحد العناصر المهمة في تشكيلة أولسن، وهو مهندس خط الوسط نيكي زيميلينغ لإصابة تعرض لها في الدقيقة (15) معوضاً إياه بياكوب بولسن.
وسدد كريستيانو رونالدو كرةً حاول بها الإعلان عن نفسه، لكنها جاءت بلا خطورة (18)، كما نفذ أخرى من حرة مباشرة علت العارضة.
ولأن لاعبو المدرب البرتغالي بينتو بأمس الحاجة لاستعادة الثقة بالنفس، زادوا من ضغطهم في المباراة التي تعد بمثابة مفترق طرق لهم في البطولة، ومن ركنية ثانية حصلوا عليها في الدقيقة (24)، أرسل جواو موتينيو كرة دقيقة لرأس المُتألق بيبي الذي لم يتوانَ عن تسجيل أوّل أهداف البرتغال في البطولة والثالث له في مشواره الدولي.
أمام اهتزاز دفاع الدنمارك قليلاً بالهدف الأول، لم يتأخر الهجوم البرتغالي عن تكثيف المحاولات، و من هجمة مُنظمة بدأها فابيو كوينتراو، وصلت الكرة لجواو بيريرا الذي لعبها بدوره للويس ناني، ليمررها لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى هيلدر بوستيغا الذي وضع الكرة من لمسة واحدة وضع الكرة في الشباك (36).
في موازاة ذلك، سدد لاعب خط وسط الدنمارك كريستيان إريكسن كرة قوية أمسكها الحارس البرتغالي كأول رد فعل على الهدفين.
هذه التسديدة أذنت بخطر دنماركي قادم، سيمنحهم هدفاً يجعل الشوط الثاني أقل صعوبة، أما قصة الهدف فجاءت بمنتهى الجماليّة حين رفع لارس ياكوبسن كرة إلى الرواق الأيسر، أعادها مايكل كرونديل برأسه إلى نيكلاس بندتنر الذي واجه المرمى الخالي ووضع الكرة في المرمى مقلصاً الفارق إلى هدف واحد (41).
اشتعلت المباراة بين الطرفين فحاول الدنماركيون إعادة النتيجة إلى التعادل، في المقابل كان ناني الذي ظهر بشكل جيد في نهاية الشوط، يمول من جبهته اليُمنى عدد من الكرات الخطرة، لكن الدفاع الدنماركي ومن خلفه الحارس تكفلا بإبعاد معظمها لينتهي الشوط الأول بمتعة خالصة في طرفي المواجهة بين المدرب الأصغر في البطولة بينتو والمدرب الأقدم من حيث الاستمرار في عمله أولسن .
قوة وندية
في الشوط الثاني بدأ منتخب البرتغال بقوة، فانفرد رونالدو وجرى بالكرة من مسافة بعيدة لكنه سددها بتركيز أقل من تموضع الحارس الدنماركي ستيفان أندرسن الذي أنقذ مرماه من هدف محقق (49).
رغم الأفضلية الواضحة التي بدأ بها المنتخب المُتقدم في النتيجة، إلا أن أبطال أوروبا 1992 لم يستسلموا ابداً واجتهدوا للعودة إلى المباراة، لكنهم تعرضوا لتبديل اضطراري آخر في سيناريو مشابه للشوط الأول فخرج الخبير دينيس روميدال وحلَّ مكانه توبياس ميكلسن (58).
وكان وليام كفيست قريباً جداً من التعديل لكن كرته المسددة بقوة انحرفت سنتيمترات قليلة عن مرمى البرتغال (62).
وبدا أن المنتخب الدنماركي قادر بأي لحظة على تسجيل هدف وتعقيد وضعية منافسه، بالأخص عندما سدد نيكلاس بندتنر كرة خطرة جاورت القائم البعيد (71).
في الدقيقة (77)، وبعكس المجريات أضاع رونالدو فرصة قتل المباراة بشكل غريب جداً عندما تلقى كرة ناني المتقنة ولم يستفد من الانفراد التام فلعب الكرة برعونة.
وأنصفت الكرة منتخب الدنمارك الذي فعل الكثير للعودة، ومن رفعة متقنة لكريستيان إريكسن إلى رأس المهاجم المُميز نيكلاس بندتنر ورغم أن حارس البرتغال لمس الكرة لكنها تابعت طريقها إلى الشباك بعد أن أصابت القائم (80) ليسجل مهاجم الدنمارك الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده.
وفي الدقائق الأخيرة وضع البرتغاليون خبرتهم لخطف النقاط الثالث وسدد رونالدو غير الموفق حرة مباشرة قوية جداً استقرت بأحضان الحارس.
وكان بادياً أن المباراة لن تنتهي بالتعادل، إذ تقدم البديل سيلفستر فاليرا الذي شارك مكان راؤول ميريليش، وأحسن استغلال كرة فابيو كوينتراو على دفعتين وسجل هدف الفوز (87).
حاول الدنماركيون العودة مجدداً إلا أن الحظ لم يحالفهم هذه المرة لينتهي اللقاء بفوز البرتغال (3-2).
فان مارفيك يُحمّل الدفاع مسؤولية هزيمة هولندا
ألقى المدرِّب بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي لكرة القدم ببعض اللوم على خط الدفاع متهماً إياه بأنّه السبب وراء هزيمة فريقه 1/2 أمام المنتخب الألماني امس الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية (مجموعة الموت) بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المُقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا.
ورغم نيله الهزيمة الثانية على التوالي، حيث خسر مباراته الأولى أمام الدنمارك (صفر/1)، ما زالت آمال المنتخب الهولندي قائمة في التأهل لدور الثمانية بشرط تحقيق الفوز على البرتغال وهزيمة الدنمارك أمام ألمانيا على أن يلعب فارق الأهداف في المواجهات بين البرتغال والدنمارك وهولندا دوره في حسم بطاقة التأهل، حيث يحتاج المنتخب الهولندي للفوز بفارق هدفين على الأقل.
وقال فان مارفيك: "المنتخب الألماني واجه القليل من المشاكل بعدما سجّل روبن فان بيرسي هدفنا الوحيد، ولسوء الحظ أننا لم نسجّل، أظهرنا بعض الشجاعة في الهجوم ولكن ليس في الدفاع".
أولسن يشعر بخيبة الأمل بعد الهزيمة
أبدى مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي لكرة القدم خيبة أمله الشديدة إثر هزيمة الفريق أمام نظيره البرتغالي 2/3 امس الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المُقامة ببولندا وأوكرانيا.
وظلّ المنتخب البرتغالي متقدّماً 2/1 حتى سجّل نيكلاس بندتنر الهدف الثاني له في الدقيقة 80 مدركاً التعادل 2/2 للدنمارك.
وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل لكن اللاعب البديل سيلفستر فاريلا خطف هدف الفوز 3/2 للبرتغال في الدقيقة (87).
وقال أولسن عقب المباراة التي أقيمت بمدينة لفيف الأوكرانية: "ينتابني شعور فظيع لضياع النقاط في الوقت القاتل من المباراة".
وأضاف في إشارة إلى فوز الدنمارك على هولندا 1/صفر في افتتاح مسيرها بالبطولة يوم السبت الماضي: "كنا الفريق الأكثر سعادة بعد مباراة هولندا، ولكننا الآن الفريق الأكثر حزناً، والآن يجب أن نمضي قدماً إلى الأمام".
البرتغالي فاريلا سعيد بالفوز على الدنمارك
أبدى سيلفستر فاريلا، اللاعب البديل في صفوف المنتخب البرتغالي لكرة القدم، سعادة بالغة بالفوز المهم الذي حققه الفريق على نظيره الدنماركي (3-2) امس الأربعاء في مدينة لفيف الأوكرانية ضمن منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المُقامة في بولندا وأوكرانيا.
وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل (2-2) لكن فاريلا خطف هدف الفوز للبرتغال في الدقيقة 87، ليحافظ على فرصة الفريق في التأهل إلى دور الثمانية من المجموعة التي تضم أيضاً منتخبي ألمانيا وهولندا.
وقال فاريلا "لقد كان انتصاراً للمنتخب كله، واصلنا الكفاح وسجلنا هذا الهدف المهم. إنه يوم رائع لكل المنتخب، وليس لي فقط. كان يتحتم علينا مواصلة الصراع".
ويلتقي المنتخب البرتغالي في آخر مبارياته بالمجموعة الثانية مع نظيره الهولندي بينما يلتقي المنتخب الدنماركي في مباراته المقبلة مع نظيره الألماني.
وقال فاريلا في إشارة إلى المباراة أمام هولندا "سنخوض المباراة من أجل الفوز، كما هو الحال دائماً".
بيبي: "حققنا الأهم"
وقال بيبي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: "حققنا الأهم بعد خسارتنا المباراة الأولى، الأهم كان المجهود الذي بذله الفريق بأكمله، اللاعبون الـ11 واللاعبون البدلاء قدموا مباراة كبيرة وأبانوا عن مؤهلاتهم. الفوز أعاد لنا الثقة قبل المباراة المقبلة. سنحت لي فرصة التسجيل امام تركيا في نسخة 2008، ونجحت هذه المرة في مساعدة فريقي، لكن المهم هو المنتخب وليس الإنجاز الشخصي".
وأضاف "أظهرنا روح التضحية من أجل الفوز بهذه المباراة".
وبخصوص بندتنر مسجل ثنائية الدنمارك، قال بيبي: "إنه لاعب كبير يحب الكرات الثابتة والكرات العالية".
أما فيما يتعلق بمواطنه كريستيانو رونالدو الذي أهدر فرصاً سهلة وقدم مستوى سيئاً، أوضح بيبي "إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم وفي هذه البطولة. نحن سعداء بمساعدته، إنه يتحمل مسؤوليات كثيرة مقارنة مع باقي لاعبي المنتخب. لم يسجل اليوم، لكنه فعلها في مناسبات كثيرة. لقد ساعد الفريق وأظهر احترافيه عالية".
بوستيغا يؤكد استعادة الثقة
هيلدر بوستيغا الذي سجل الهدف الثاني للبرتغال أكد أن منتخب بلاده استعاد الثقة من خلال هذا الفوز.
وأضاف بوستيغا: "كان من المهم للغاية بالنسبة للمنتخب البرتغالي أن يحقق الفوز في هذه المباراة، كنا بحاجة إلى ذلك لاستعادة الثقة بعد الإخفاق أمام ألمانيا".
إيطاليا أمام خطر الكروات
تتّجه كرواتيا اليوم الخميس لملاقاة إيطاليا في بوزنان وهي متربّعة على الصدارة، وتبحث عن تأهّل مبكّر أمام "سكورادرا اتزورا" من خلال الجولة الثانية في المجموعة الثالثة من الدور الأوّل لكأس أوروبا 2012 لكرة القدم المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
ويتألّق في تشكيلة المدرّب سلافن بيليتش حتى الآن، دينامو خط الوسط لوكا مودريتش وداريو سرنا بالإضافة إلى ماريو ماندوزكيتش، صاحب هدفين في مرمى أيرلندا في الجولة الأولى.
وكان بيليتش ذكر قبل بداية الدورة: "نحن بين أوّل عشرة منتخبات في تصنيف الاتحاد الدولي منذ خمس سنوات، ولم نغب سوى عن بطولتين كبيرتين منذ الاستقلال (كأس أوروبا 2000 وكأس العالم 2010)، وهذه نتائج رائعة لبلد صغير مثلنا".
كما أن بيليتش أشرف في النسخة الأخيرة على فريق يتألّف من هجوم ناري، أفلت منه التأهّل أمام تركيا في رُبع النهائي بفارق بسيط، إذ عادلت تركيا في الدقيقة 119 قبل أن تفوز بركلات الترجيح.
برانديلي حذّر من كرواتيا
من جهته، اعتبر مدرّب إيطاليا تشيزاري برانديلي أن: "مباراة كرواتيا ستكون حاسمة. سيخلقون لنا مشكلات أكبر من إسبانيا".
وتابع مدرّب فيورنتينا السابق: "أقبل الإشادة باعتدال فقط، لأنه سنكون أمام مشكلة إذا اعتقدنا أننا وجدنا حلاً لجميع مشكلاتنا. إذا لم نحضّر جيداً سنقع في المأزق. لست قلقاً، لكن عليّ أن أقول للاعبي فريقي أنه على رغم تقديمنا مباراة جيدة، كان يمكن أن تنقلب علينا في أي لحظة".
ولم تنجح إيطاليا بعد في الفوز على كرواتيا في ثلاث مسابقات كبرى: "عليّ تحليل بيانات المنتخب الكرواتي العلمية التي جمعناها وسأتخذ قرار التشكيلة انطلاقاً من هنا، لكني لا أحبذ التغيير الكبير".
دي ناتالي أو بالوتيلي؟
ستكون المعضلة الكبيرة لإيطاليا هي المفاضلة بين بالوتيلي ودي ناتالي، إذ يبدو أن الهدف الذي سجّله أنتونيو دي ناتالي خلال مباراة إسبانيا كان كافياً ليدفع برانديلي إلى التفكير بإشراكه أساسياً أمام كرواتيا.
وكان دي ناتالي دخل في الشوط الثاني من المباراة مع إسبانيا بدلاً من ماريو بالوتيلي، الذي بدأ أساسياً، ونجح مهاجم اودينيزي وثالث هدّافي الدوري الإيطالي في أن يجد طريقه إلى الشباك بعد 4 دقائق فقط على دخوله، واضعاً "الأزوري" في المقدّمة قبل أن يتمكّن أبطال العالم من إدراك التعادل بعد ثلاث دقائق.
وهناك احتمال أن يبدأ دي ناتالي مباراة الغد أساسياً إلى جانب انتونيو كاسانو على حساب بالوتيلي الذي لم يقدّم شيئاً يُذكر أمام إسبانيا.
وتحدّث برانديلي عن دي ناتالي وبالوتيلي، فأشاد كثيراً بالأوّل فيما نصح الثاني بأن يفكر بالفريق بشكل أكبر عوضاً عن التركيز على أن يكون صاحب الفضل في الفوز بالمباريات.
ومنذ استقلال كرواتيا الملقّبة "فاتريني"، تواجه المنتخبان ست مرّات، ففازت كرواتيا 3 مرّات وإيطاليا مرّة واحدة وتعادلا مرّتين.
والتقى الفريقان في الدور الأوّل لكأس العالم 2002، حيث فازت كرواتيا 2-1.
اختبار جدّي لإسبانيا أمام أيرلندا
سيكون المنتخب الإسباني حامل اللقب أمام اختبار حقيقي عندما يواجه جمهورية أيرلندا، في الجولة الثانية من الدور الأوّل لكأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، اليوم الخميس في غدانسك.
صحيح أن إسبانيا تعادلت مع إيطاليا 1-1 في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، لكنها حصدت نقطة من أبرز خصم لها في المجموعة، وباتت أمام ضرورة تحقيق فوزها الأوّل كي ترفع من آمالها ببلوغ رُبع النهائي.
ويبدو المدرّب فيسنتي دل بوسكي بحاجة لخطف النقاط الثلاث، بعد الانتقادات الحادة التي تعرّض لها في المباراة الأولى، عندما زجّ بتشكيلة من أربعة مدافعين وستة لاعبي وسط بدون أي مهاجم صريح لغاية الشوط الثاني، عندما دفع بفرناندو توريس البعيد عن مستواه.
وفي ظلّ غياب دافيد فيا المُصاب وروبرتو سولدادو المُبعد وابتعاد توريس عن شراهته التهديفية، يبدو "لاروخا" يتيماً من هدّاف حقيقي في صفوفه، علماً بأنه خاض المباراة الأولى معتمداً على لاعب الوسط سيسك فابريغاس لهزّ الشباك ونجح بذلك مرّة واحدة.
"أعتقد أن خطتنا لم تنجح"، هذا ما قاله دل بوسكي بعد نهاية مباراة إيطاليا، وهي خطة لم يعتمدها في المباريات الودّية الثلاث الأخيرة قبل النهائيات.
وتابع دل بوسكي: "قرّرنا البدء بفابريغاس لأننا أردنا ضمانة في وسط الملعب والقدرة على خلق جمل فنية أمام خصم سيضغط علينا كثيراً".
لكن لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس والجناح خيسوس نافاس دعما المدرّب الذي قاد إسبانيا إلى لقب كأس العالم 2010، فقال الأوّل: "كلّ اللاعبين يفهمون قرار المدرّب للبدء بدون رأس حربة حقيقي"، في حين قال نافاس: "لدينا احتمالات متعدّدة في المقدّمة. أعتقد أن قرار المدرّب ضد إيطاليا كان صحيحاً لأننا خلقنا عدداً من الفرص".
لذا يبقى معرفة ما إذا كان سيغير دل بوسكي طريقته أمام أيرلندا ويزجّ من البداية بتوريس أو ألفارو نيغريدو أو فرناندو ليورنتي، خصوصاً في ظلّ طريقة اللعب الأيرلندية الدفاعية.
وفي ظلّ النقص الهجومي الحاد، يزخر خط وسط إسبانيا بنجوم من العيار الثقيل على غرار تشافي وشابي ألونسو وبوسكيتس ودافيد سيلفا وأندريس إينييستا.
أيرلندا تبحث عن التعويض
في الطرف الآخر، يخوض المنتخب الأيرلندي اللقاء جريحاً من الخسارة الأولى أمام كرواتيا 1-3، وقال مدرّبه الإيطالي المخضرم جيوفاني تراباتوني: "نعرف أن الإسبان يتمتّعون بتقنية عالية، لكني أتذكّر أن بايرن ميونيخ تفوّق على تشلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ لم يحصل تشلسي سوى على ركنية واحدة في المباراة (عادلوا خلالها من قبل العاجي ديدييه دروغبا قبل الفوز بركلات الترجيح)، ثم أحرزوا اللقب، هذه هي كرة القدم".
وأشاد تراباتوني (73 عاما) بـ"إسبانيا حاملة لقب كأس العالم المؤلّفة من لاعبي ريال مدريد وبرشلونة والتي لا ينقصها سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي".
وختم "تراب": "أملك فكرة عن الطريقة التي سيلعبون بها، لكني أترك ذلك لنفسي".
أما قائد أيرلندا روبي كين فهو يعرف أن تحقيق نتيجة طيبة أمام إسبانيا ستحدّد طريق التأهّل إلى رُبع النهائي من عدمها، لكنه قال: "أريد القول إنه قبل هذه المباراة لا أحد يرشحنا، لذا لا نملك أي شيء لنخسره أمام حامل اللقب".
والتقى المنتخبان 24 مرّة، حيث كانت الغلبة لإسبانيا 13 مرّة مقابل 4 مرات فقط لأيرلندا وسبعة تعادلات.
وفي الدور ثُمن النهائي لكأس العالم 2002، تعادلا 1-1، حيث سجّل كين الموجود راهناً في الدقيقة 90 من نقطة الجزاء، قبل أن تفوز إسبانيا بركلات الترجيح 3-2.
اليويفا يدين أعمال العنف في وارسو
أدان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في بيان أصدره امس الأربعاء أعمال العنف التي اندلعت في وارسو عاصمة بولندا وأسفرت عن وقوع عدة جرحى وذلك قبل وبعد انطلاق مباراة بولندا وروسيا في الدور الأول من بطولة أمم أوروبا 2012.
وكشف اليويفا في بيانه أن المشاغبين الذين رموا المفرقعات على رجال الشرطة وهاجموا المشجعين من الجانبين هم من أصحاب السوابق وتم التعرف إليهم وستتم محاكمتهم من قبل السلطات المختصة.
وأكّد البيان أن فلسفة اليويفا تقضي بخلق بيئة من الألفة وتجنب اللجوء إلى الشرطة لتهدئة الأوضاع، مشيراً إلى أن التركيز يجب أن ينصب على تأمين سلامة المشجعين الحقيقيين للاستمتاع بالمباريات وعزل أي محاولة يقوم بها المشاغبون، كما لفت الاتحاد الأوروبي إلى أنه على تواصل دائم مع السلطات الرسمية من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة.
وأمل اليويفا في نهاية بيانه أن تستمر الأجواء السلمية والاحتفالية التي سادت البطولة منذ انطلاقها حتى المباراة النهائية في كييف في الأول من تموز/يوليو المقبل.
وشهدت شوارع وارسو يوم أمس اشتباكات متفرقة بين المشجعين مما أوقع جرحى بين الطرفين حتى تدخلت الشرطة واستخدمت خراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع لتفريق المشاغبين وملاحقة الفاعلين.
الاتحاد الأوروبي يعاقب روسيا بسبب جماهيرها
غرمت لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم روسيا بمبلغ 120 ألف يورو وهددتها بحسم 6 نقاط في التصفيات المقبلة بسبب سوء تصرفات بعض أنصار المنتخب الروسي في كأس أوروبا 2012 المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنّ لجنة الانضباط عاقبت روسيا بحسم 6 نقاط "مع وقف التنفيذ" في حملة التصفيات المقبلة لكأس أوروبا (2016).
وأوضح الاتحاد الأوروبي أنّ وقف التنفيذ يبدأ الآن وينتهي بعد الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس أوروبا 2016، أي في خريف العام (2015).
وأضاف أنّ على روسيا دفع غرامة بقيمة 120 ألف يورو لسوء تصرف بعض أنصار منتخبها في كأس أوروبا (2012).
دي ماتيو مدرباً لتشلسي بصفة دائمة
عين نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم الإيطالي روبرتو دي ماتيو مدرباً له بصفة دائمة امس الأربعاء.
وكان دي ماتيو تسلم تدريب النادي اللندني مؤقتاً خلفاً للبرتغالي أندري فياش بواش في آذار/مارس الماضي ونجح في قيادته إلى إحراز لقبي كأس إنكلترا بفوزه على ليفربول 2-1 في المباراة النهائية، ودوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح.
وقال المدير التنفيذي لتشلسي رون غورلاي: "أثبت روبرتو أنه مدرب من نوعية ممتازة، لقد نجح في إعادة الروح إلى الفريق الموسم الماضي ونجح في مساعدة النادي على دخول التاريخ، ومن ثم فإن مالك النادي ومجلس الإدارة سعداء للاستمرار بالعمل معه".
فيلانوفا مع برشلونة لعامين
أعلن نادي برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم امس الأربعاء أن تيتو فيلانوفا وافق على تدريب النادي الكتالوني لمدة عامين.
وقال برشلونة في صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الإنترنت: "سيوقع فيلانوفا على العقد في 15 حزيران/ يونيو، وسيقدم إلى وسائل الإعلام والمشجعين يوم الجمعة في كامب نو ".
دينامو كييف يرغب في تمديد عقد شفتشينكو
يرغب نادي دينامو كييف في تمديد عقد لاعبه أندريه شفتشينكو مهاجم منتخب أوكرانيا الذي عزز مكانته كبطل قومي بتسجيل هدفين للبلد شريك الاستضافة ليفوز 1-2 على السويد في مباراته الأولى ببطولة أوروبا لكرة القدم 2012 يوم الاثنين الماضي.
وقال يوري سيمين مدرب دينامو لموقع النادي الأوكراني على الإنترنت "الكل يريد أندريه ونحن أيضاً، في هذا الموقف ينبغي أن يتخذ أندريه القرار بنفسه كل شيء بيده".
وينتهي عقد شفتشينكو (35 عاماً) اللاعب السابق لميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي مع دينامو في وقت لاحق من الشهر الجاري.
نصري يفلت من العقوبة إثر إيماءة مثيرة للجدل
كشف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم امس الأربعاء أنه لن يفرض أي عقوبات على اللاعب سمير نصري بسبب الإيماءات المثيرة للجدل التي وجهها عقب تسجيل هدف التعادل 1-1 للمنتخب الفرنسي أمام نظيره الإنكليزي أمس الأول الاثنين في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة في بولندا وأوكرانيا.
وقال نويل لوغريه رئيس الاتحاد الفرنسي اليوم الأربعاء إنه التقى مع نصري لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي وأسدل الستار على مسألة "الإيماءة البسيطة"، حسب وصفه.
وكان نصري قد وضع إصبع السبابة على فمه في إشارة توحي وكأنه يأمر من أمامه بالتزام الصمت، عقب تسجيل هدف التعادل في شباك إنكلترا.
ويرجح أن يكون نصري قد وجه الإيماءة لبعض وسائل الإعلام الفرنسية التي وجهت انتقادات له خلال فترة الإستعدادات للبطولة.
وقال لوغريه "لم أفكر أبداً في معاقبته. يمكن أن تشعروا بالأسف لهذه الإيماءة لكنني أحب هذا اللاعب. سأكون سعيداً للغاية إذا كانت هذه ستظل أكبر قضية في البطولة الأوروبية".
وقبل عامين كان سلوك المنتخب الفرنسي داخل الملعب وخارجه خلال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قد استحوذ على عناوين الصحف، حيث أخفق الفريق في تحقيق أي انتصار في دور المجموعات ليخرج مبكراً من البطولة كما رفع اللاعبون راية التمرد على رايمون دومينيك الذي كان مديراً فنياً للفريق حينذاك.
ولم يرغب لوران بلان المدير الفني الحالي للمنتخب الفرنسي الحديث أول أمس الثلاثاء بشأن تصرف نصري كما قال عبد الحميد نصري والد اللاعب في تصريحات لمحطة "آر.إم.سي سبورت" بالإذاعة الفرنسية إن نجله لا يشعر بأسف شديد.
وأضاف والد اللاعب "إنه لا يشعر بالندم رغم أنه يعترف بأن التصرف كان خالياً من الحرص. وقلت له إنها ليست الطريقة المثلى لرد الفعل على الإنتقادات.
خليلودزيتش يأمل بظهور أفضل للجزائر أمام غامبيا
قال البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم إنه ينتظر ردّ فعل إيجابي من لاعبيه في المباراة المقرَّرة أمام منتخب غامبيا بعد غد الجمعة في إياب الدور الثاني من التصفيات المؤهِّلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2013.
وكان المنتخب الجزائري قد فاز ذهاباً في غامبيا (2-1)، لكن انتقادات شديدة اللهجة وُجِّهت للفريق بعد الخسارة أمام مالي بالنتيجة نفسها في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال خليلودزيتش في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بالعاصمة الجزائرية "انتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين أمام غامبيا، أعرف أنهم متأثّرين بالهزيمة أمام مالي، من جهتي طلبت منهم الفوز وليس التأهُّل فقط، طلبت منهم نسيان هزيمة مالي والتركيز على مباراة منتخب غامبيا الذي تطوَّر كثيراً مقارنة بما كان الحال عليه في مباراة الذهاب التي أقيمت نهاية شباط/فبراير الماضي".
وكشف خليلودزيتش أنه سيُجري تعديلات على التشكيل الأساسي بعد إصابة نحو ستة لاعبين بتسمّم غذائي عقب رحلة بوركينا فاسو التي استضافت مباراة مالي، موضحاً أنه لم يستقر بعد على التشكيل بسبب إرهاق وإصابة بعض اللاعبين.
وأكد خليلودزيتش تحمّله مسؤولية الخسارة أمام مالي مُشيراً إلى إمكانية ارتكابه بعض الأخطاء "الفنية"، وموضحاً أن اللاعبين الجزائريين لا يظهروا بنفس الإمكانيات خارج أرضهم.
واعترف المدرب بصعوبة تعويض اللاعبين عنتر يحيى ونذير بلحاج اللذين قررا اعتزال اللعب الدولي، وأشار إلى أن الخسارة أمام مالي كانت بسبب الأخطاء ونقص التركيز.
الشك يحوم حول مشاركة روزيسكي أمام بولندا
يحوم الشك حول مشاركة قائد تشيكيا وصانع ألعابها توماس روزيسكي في المباراة الحاسمة أمام بولندا السبت المقبل في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن كأس أوروبا لكرة القدم 2012.
ويعاني روزيسكي من آلام في قدمه اليمنى، وقال امس الأربعاء في تصريح لشبكة التلفزيون التشيكي "هناك مشكلة كبيرة، أشعر بآلام شديدة خلال المشي، ولا أقوى على الوقوف بشكل طبيعي على قدمي اليمنى".
وكان روزيسكي تعرض لإصابة في وتر أخيل في الشوط الأول لمباراة تشيكيا أمام اليونان (2-1) أمس الثلاثاء واضطر إلى ترك مكانه في الشوط الثاني لدانيال كولار.
وأوضح روزيسكي الذي خضع اليوم لفحص بالأشعة المغناطيسية، أنه يتمنى خوض المباراة الحاسمة أمام بولندا السبت المقبل في فروكلاف حيث يكفي تشيكيا وصيفة بطلة 1996 والتي بلغت نصف النهائي عام 2004، التعادل لحجز بطاقة الدور ربع النهائي.
وقال روزيسكي: "إذا كان ذلك ممكناً فأنا أرغب في اللعب" مشيراً إلى أنه لن يتدرب غداً الخميس على غرار حارس المرمى العملاق بيتر تشيك الذي يعاني من إصابة في الكتف الأيسر، وقد قام اللاعبان بفحوصات أشعة للوقوف على خطورة الإصابتين.
وأوضح طبيب المنتخب التشيكي بيتر كرييتشي اليوم، أن روزيسكي لا يعاني من أي تمزق في أربطة وتر أخيل، مشيراً إلى أن نجم آرسنال الإنكليزي وحارس عرين تشلسي الإنكليزي يملكان حظوظاً بنسبة 75 بالمئة لخوض مباراة بولندا.
وأضاف أنهما سيكونان جاهزين لخوض تدريبات غدا الجمعة.
أبيدال يزور المنتخب الفرنسي
سيزور اللاعب الفرنسي إريك أبيدال، الذي خضع لعملية زرع في الكبد، بعثة المنتخب الفرنسي لكرة القدم المشاركة حالياً في كأس أوروبا 2012 لكرة القدم بدعوة من الاتحاد الفرنسي للعبة.
وسيزور أبيدال مدافع برشلونة الإسباني رفاقه في المنتخب الأزرق في 19 حزيران/يونيو الحالي موعد مباراة فرنسا مع السويد في الجولة الثالثة من الدور الأوّل في مدينة كييف الأوكرانية.
ويتعافى أبيدال من عملية زرع في الكبد خضع لها في نيسان/أبريل الماضي بعد نحو سنة على خضوعه لجراحة لإزالة ورم سرطاني لم تحرمه من العودة إلى أبرز مستوياته في وقت قياسي.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غريت: "سيمضي فترتي بعد الظهر والمساء معنا قبل العودة في اليوم التالي (إلى برشلونة). تحدّثت معه على الهاتف، صحته في تحسُّن مستمر".
وكان ابيدال، لاعب موناكو وليل وليون سابقاً، خضع لجراحة لإزالة ورم سرطاني في 17 آذار/مارس 2011، لكنه عاد وساهم في قيادة فريقه إلى إحراز اللقب المحلّي ودوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد الإنكليزي (3-1)، ليرفع الكأس في لفتة مؤثّرة من قبل رفاقه.
الشرطة الفرنسية تعثر على ساعة نادال المسروقة
عثرت الشرطة الفرنسية على ساعة لاعب كرة المضرب الإسباني رافايل نادال والتي تبلغ قيمتها 300 ألف يورو، بعد أن سرقت من غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه خلال مشاركته في بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى على ملاعب رولان غاروس، من قبل أحد العاملين تمّ القبض عليه بحسب مصادر مقربة من التحقيق اليوم الأربعاء.
وأوضح أحد هذه المصادر أنّ الشرطة تمكنت من التعرف على اللص المشتبه به بسرقة هذه الساعة الفاخرة المعارة لنادال من طرف علامة تجارية كبيرة، مضيفاً أنّ: "الامر يتعلق بنادل في الفندق خانته بطاقته المغناطيسية".
وقال نادال في تصريح له من مدينة هاله الألمانية حيث يشارك في دورتها الدولية: "الشرطة الفرنسية قامت بعملٍ جيد، ليس لدي أيّ شيء أشتكي به الفندق، كان (الموظفون) يتعاملون معي دائماً بشكلٍ جيد خلال إقامتي فيه في السنوات الثماني الماضية، وسأعود العام المقبل".
واعتقلت الشرطة أمس الثلاثاء الموظف في الفندق الذي يقع في الدائرة الثامنة الراقية، ووضعته رهن الاعتقال الاحتياطي، وهو اعترف بدخوله إلى غرفة نادال ببطاقة عمله المغناطيسية واستولى على الساعة.
وقامت الشرطة باقتياد الموظف إلى مكان الحادث حيث خبأ الساعة، غير بعيد عن منزله بضواحي العاصمة باريس، وعثرت عليها على طول مسار السكة الحديد.
وكان نادال توّج بلقب البطولة الفرنسية للمرة السابعة في تاريخه (رقم قياسي) بتغلبه على الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أول عالمياً.
برديتش وراونيتش إلى ربع نهائي هاله
بلغ التشيكي توماس برديتش والكندي ميلوش راونيتش المصنفان ثالثاً وخامساً على التوالي الدور ربع النهائي من دورة هاله الألمانية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 750 ألف يورو في الدور الثاني امس الاربعاء، وفاز برديتش على الصربي فيكتور ترويسكي 6-3 و6-2، وراونيتش على الصيني زي جانغ الصاعد من التصفيات 6-1 و6-1.
وفي الدور المقبل، يلعب برديتش مع الإسباني مارسيل غرانويرس السادس أو الألماني طومي هاس المشارك ببطاقة دعوة، وراونيتش مع السويسري روجيه فيدرر الثاني أو الألماني فلوريان ماير.
وخرج الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف الرابع من الدور الثاني بخسارته أمام الروسي ميخائيل يوجني 4-6 و6-3 و3-6.
ويلعب يوجني في الدور المقبل مع التشيكي راديك ستيبانيك الذي تغلّب على الألماني سيدريك-مارسيل شتيبه 6-4 و6-4.
يُذكر أن المصنّفين الأربعة الأوائل الإسباني رافايل نادال وفيدرر وبرديتش ودولغوبولوف أعفوا من خوض الدور الأول.