يا صغيّر ما يكبرني لقب وما يصغرني إذا انكرني صغير..!
في زمن أجمل من جميل.. ملئ بالأنجازات،،
كانت الألقاب تبحث وتتهافت على النادي الأهلي..
إلى أن أصبحنا في زمن نبحث له عن ألقاب..
وحيث أثبتت فيه التجارب والدراسات الوآقعية بأن الأندية التي ليس لها تاريخ وأمجاد حقيقية هي من تكثر ألقابها وإطلاق كم كبير من المسميات التي لاتستحقها..
وذلك لسد فراغ البطولات والإنجازات المفقودة ومحاولة يائسة لأقناع الغير والذات للبقاء تحت الضوء والصدارة بأي شكل كان حقآ كان أم باطلآ...!!
وهذا هو ديدن الجماهير في شتى البقاع..
أما أندية البطولات والإنجازات فهي التي تبحث الألقاب عنها من عشاقها وغيرهم من الغيرمتعصبين..
وفي وطننا الحبيب نجد الجمهور متعصب للألقاب والتاريخ أكثر من الحاضر والمستقبل...!
فنجد الأتحاديين أكثر شي يفتخرون به العمادة(العميد)
أكثر من أي بطولة وأكثر من أي إنجاز..!
فلا أعلم ماهو المنجز أو المكتسب للنادي حاليا من تلك العمادة.
ألا يعلمون بأن نادي نوتنجهام فورست الأنجليزي هو عميد أنديةالعالم ولا أعلم بأي درجة يلعب الآن الثانية أم الثالثة؟
وهل أضافت له العمادة شئ يستحقه الآن..؟!
ويفاخر الهلاليون بزعامتهم المزعومة وهم وغيرهم يعلمون بأن كثيزآ من بطولاتهم سلبت بقوة النظام ولقبهم غير مستحق
مثله مثل ريال مدريد الذي إغتصب خلال ست سنوات أغلب البطولات المحلية إبان حكم الدكتاتور فرانكو العسكري الذي عشق الريال وجعل البطولات تذهب إليه رغم أنف الجميع كما فعل ذات مباراة عندما تقدم البرسا في الشوط الأول بهدف وإذا بالدبابات تقتحم الملعب ويفوز الريال بقوة العسكر والنظام 11_1
وهذا شبيه بما حصل في نهائي كأس المؤسس وغيرها من النهائيات والمباريات الحاسمة.
والشمس ياتاريخ لاتحجب بغربال.
أليس كذلك ياهلال..؟
والنصراويون يفاخرون بلقب العالمي وأضحك كثيرآ وأتذكر مشاركة هذا العالمي المخزية والمذلة في تلك البطولة.
ولو كنت نصراويآ لألغيت تلك السقطة من ذاكرتي ولن أفخر بنتائج كتلك..!؟
أمانحن معشر الأهلاويين فنفاخر بالتاريخ كأول نادي يتأسس بعد تأسيس المملكة وثاني نادي سعودي ونفاخر بلوننا لأنه رمز بلدنا ونفاخر بالأولويات واحتكار الكؤوس
والرقي والتكامل والنموذجية.وغيرها.
وهذا الذي أنسانا الأهم ومع أجيال مرت خلال ربع قرن
ألا وهو الدوري (المحك والأختبار الحقيقي للأبطال الكبار ومعه نسينا دوري الأبطال).
وهانحن نقاتل الآن من أجل (الملكي) ولا أدري هل هي بطولة ومنجز سيضيف لنا شيئآ في سجل الإنجازات والبطولات.!؟!
الإجابة لا طبعآ
إذآ لماذا كل هذا التشنج والإنفعال والقتال...!؟!
(النادي الأهلي) ياسادة هو من نفخر به وهو من تبحث عنه الألقاب.
والتاريخ وعشاق (النادي الأهلي) وغيرهم ياسادة لقبوه
ب(الملكي) منذ أجيال غابرة ،، وليس الآن ،،
فلماذا البحث عن شئ موجود!؟
ولماذا نجادل من يبحثون عن الضوء في زمن ظل وجودهم خلف الظلال..!؟
ولماذا لانسير على خطى رجال لم يبحثوا عن الألقاب،،؟
بل كانوا يحصدون البطولات والإنجازات بكثير من الصمت
والأفعال والبعد عن كل ماقيل وقال ......!
دمتم بحفظ الله